الم نتعلم الدفاع عن الحبيب

ألم نتعلم الدفاع عن الحبيب

اشهد ان محمدا حبيبي عبدالله ورسوله ارسله الله رحمة للعاالمين فشرح به الصدور وأنار به العقول وفتح به اعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين له باحسان وسلم تسليمانا كثيرا :
اخواني واخواتي اعلموا ان المتأمل لحالنا نحن المسلمون اليوم وحال زماننا وما ظهر فيه من الآفات والفتن وما حصل فيه من انفتاح على الدنيا وزخرفها حتى ضن اهلها انهم قادرون عليها أو مخلدون فيها . إن المتأمل لذلك ليشعر بالرهبة والإشفاق والخوف الشديد من مضاهر هذه الحال إذا قد قست منا القلوب وتحجرت العيون وهجر كتاب علام الغيوب بل قد قرأ والقلوب لاهية ساهية في لجج الدنيا وأوديتها سابحة ! كيف لا وقد زينت جدران بيوتنا بآيات القران ثم لم نزين حياتنا بالعمل بالقرآن يقرأه البعض منا غير مقتدين على الأموات ثم لا يحكمونه في الأحياء بل جعلت البركة في مجرد حمله وتلاوته وتركت بركته الحقيقية المتمثله في اتباعه وتحكيمة ؟؟غفلنا ولم نشعر أننا غفلنا وذلك لعمر الله أدهى وأمر فينا ..مكر مكر شديد بالليل والنهار بأساليب ووسائل خبيثة ماكرة تزين الفاحشة وتصد عن الآخرة فشت الفواحش والمظالم ونيل من الأعراض وأكلت الأموال وظهرت صور صارخة من الحسدوالبغضاء والفرقة والخلاف حتى بين خبرا الفضل والإحسان . وعندها استضعف المسلمون وتبجح وتسلط الملحدون والمجرمون قلنا ولم نفعل امام عدونا وعلى احبتنا نقول ونفعل . واستهين بالوعظ والتذكير . ولولا رياح الوعظ ما خاض زورق ولا عبرت بالمبحرين البواخر عندها عطلت طاقاتنا الإيمانية وكيف يعيش في البستان ورد إذا ما عطلت عنه السواقي هبت رياح المعصية فاطفأت شموع الخشية في قلوبنا وطال علينا الأمد فعلا القلوب قسوة .أسأنا فهم الدين الذي هو سر تميزنا وبقائنا فشغلنا بالشكل عن الجوهر وبالقالب عن القلب بذكريات مجيد وتواريخ تليدة نحتفل غالبا مبتدعين غير متبعين وأحيانا نهتم بطبع الكتب الشرعية مفتخرين ثم نتمرد على مضمونها هازئين حالنا كحال الذي يقبل يد والده ولا يسمع نصح إن هذا لهوالبلاء المبين . ألم نتعلم منها كيف ندافع عن حبيبنا المصطفى .((( بح المنادي والمسامع تشتكي صمما ## واصبحت الضمائر تشترى تاهت سفائنها ## فما خاضت بها بحرا ولا هي في الشواطيء تضهر )))) أخيرا أرجوا من كل من سمع بمشروع المقاطع أن يعمل به فورا